شعبولا يغني لضرب بوش بالحذاء!

حمد الليثي - محمد رفعت - خاص - رغم أزمته الاخيرة بسبب التحقيق معه في واقعة اتهامه بتعاطي مواد مخدرة أدت الى دخوله في حالة غيبوبة مؤقتة، وعدم اكتمال شفائه ..اتصل المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم بمؤلف معظم أغنياته، واشهرها "أنا باكره اسرائيل" و"يا عم عربي" وهو الشاعر الغنائي اسلام خليل، وطلب منه كتابة أغنية عن واقعة ضرب بوش بالحذاء.
وتقول كلمات الاغنية:
خلاص مالكش لازمة يا بوش يابن اللذينا
تستاهل الف جزمة عاللي انت عملته فينا
وجه اليوم يا واطي ووشك اتفضح
وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح
الجزمة كانت مفاجأة كمان زي الزيارة
والدنيا بحالها فرحت والناس فضلت سهارى
يا قلوب كتير حزينة قومي يلا ابتسمي
شوفي بوش وهو خايف والجزمة بتترمي
بصراحة ماقدرش اغشك واقولك زعلت عليك
يا ريتها جت في وشك وخزقت عينيك
صدام اللي انت دبحته في اول يوم العيد
اهو ربك خد بتاره وفي نفس المواعيد
تحية عشان منتظر وتحية لجزمته
فرحنا كتير في بوش في اخر خدمته
بجزمتين في وشك هاتسيب امريكا على نارك
ويا عيني مش هاتلحق يا بوش تاخد بتارك
في ناس كتير بسببك في الدنيا متبهدلة
بتقول يا ريتها كانت صاروخ او قنبلة
العالم كله شافك وبالسعادة حس
الجزمة زي الكورة وداخلة في المقص
مليون شهيد واكتر في الجنة فرحانين
ربك كبير وقادر يهد المتفرعنين
ضيعت شعوب كتيرة من هنا ومن هنا
ومش خسارة فيك جزمة معفنة
وايييييييييييييييييييه
المعروف أن "شعبولا" سبق أن غنى لبوش قبل ذلك، بعد أيام من ضرب برجي مركز التجارة.
وقال في مطلع أغنيته التي منعت السلطات المصرية اذاعتها أو اصدارها في شريط كاسيت "مبروك يا عم بوش البرج اللي انضرب .. عايزين برجين كمان ونفرح العرب"!.
وأثار مشهد إلقاء صحفي عراقي بحذائه على الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جورج بوش مزيجا من المشاعر المتناقضة لدى المصريين.
وعلق بعض الشباب في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين على سياراتهم صور للقطات من الحدث الاغرب، فيما تبادل آخرون لقطات الفيلم الذي يصور ضرب بوش بالحذاء عن طريق خاصية "البلوتوث" في تليفوناتهم المحمولة.
وتسمر رواد المقاهي أمام شاشات التليفزيون ليتابعوا الصور التي نقلتها عدة قنوات فضائية للمشهد في المؤتمر الصحفي الذي غافل فيه الصحفي العراقي بوش وألقى عليه الحذاء.
وعبر الكثيرين عن فرحتهم وشماتتهم، في الرئيس الامريكي ، الذي يعتبره معظم المحللين الغربيين والعرب الأسوأ على الاطلاق في التاريخ الامريكي، والذي يحمل له الكثيرون في العالم العربي والاسلامي مشاعر عدائية بسبب احتلاله للعراق وضربه لأفغانستان، وحربه الضروس ضد كل ما هو اسلامي بحجة "الحرب ضد الارهاب" بعد كارثة الحادي عشر من سبتمبر.
وأثارت الواقعة شهية السخرية واطلاق النكتة المعروفة عند المصريين، وتبادل الكثيرون رسائل على "الموبايل" تعلق على الواقعة.