بنوته ستايل اداريه عسوله^ـــ^
عدد الرسائل : 4447 العمر : 33 الموقع : www.tamerlovers.com العمل/الترفيه : اعلاااااااام المزاج : بنوته كوول على طووول مزاجي : sms :
المهنه : اختار علم بلدك من هنا : تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: لماذا يقبل الشباب على المخاطر ولا يخافون الموت؟ الإثنين فبراير 02 2009, 23:33 | |
| لدى فئة من الشباب تجد قلوباً جبارة وعقولاً من الصعب أن تعرف كيف تفكر، فهم يقبلون على أعمال خطيرة مثل قيادة السيارات والدراجات النارية بطريقة خطرة وبسرعة عالية أو التفحيط أو التطعيس الخطر أو القفز من المناطق العالية جداً من أعلى الجسور وكذلك استخدام الأسلحة النارية واستخدام المخدرات والاقبال على الجنس غير الآمن والتعامل مع الحيوانات الخطرة والسامة والأعمال المنافية للقانون مثل السرقة والتهريب وأحياناً القتل. لا شك أن للمغامرة متعة كبيرة، وهذا يدفع الكثيرين للألعاب الخطرة التي تلقى رواجاً كبيراً والتي تزداد عنفاً يوماً بعد يوم ومع ذلك فإن الألعاب والملاهي تعد من المغامرات المحسوبة تصل فيها نسبة الخطر إلى الصفر تقريباً خلاف المغامرات التي يقدم عليها الشباب بدون حساب حيث ترتفع نسبة المخاطرة إلى نسب عالية جداً، ولكن ما هي الأسباب التي تدعو الشباب إلى الاندفاع بهذا الشكل المفرط نحو الخطر؟ تشير دراسة للدكتور خالد القريوي وهو مقدم في وزارة الداخلية ومدير أحد مراكز الشرطة في الرياض أن الجريمة المنظمة لفئات دخيلة على المجتمع تتجه لتجنيد الشباب السعودي إلى العمل معها وتشير الدراسة التي نشرت جريدة "الرياض" ملخصاً عنها إلى أن هذه العصابات العالمية تستخدم وسائل تناسب الشباب مثل الانترنت والاغراءات الجنسية والأموال لجذبهم والتأثير على أفكارهم واستغلال طاقاتهم ومعارفهم في العديد من الأعمال المنافية للنظام والشرع مثل غسيل الأموال والمخدرات وتجارة السلاح وتخيلوا شباباً في مقتبل العمر يحمل بطاقة أحوال تمكنه من فتح حسابات بنكية ومؤسسة تجارية رسمية ونشاط كبير ووقت فراغ أكبر يتم استدراجه إلى دعم هذه الجرائم الخطيرة، فقد كشفت عمليات القبض المتوالية للإرهابيين عن أموال طائلة وأسلحة وسيارات فاخرة ولا شك أن الشباب يصبحون في قمة الإثارة ومحور اهتمام قرنائهم وقد يتساءل أحدهم كيف يقبل الشباب بالموافقة على مثل هذه الأعمال وهو الذي نشأ في مجتمع مسلم متدين وأين هي الوطنية وحب الوطن، وهنا نذكر استطلاعاً قامت به مجلة معرفة التابعة لوزارة التربية والتعليم حيث تبين نتائج الدراسة التي أجريت على ما يقارب من 1450شاباً في المرحلة الثانوية (أعمارهم ما بين 16إلى 18سنة) أن 87% من الشباب يرون أن مستوى التدين لدى الشباب هي ما بين متوسط إلى ضعيف ويرى 58% منهم أن الشباب لا يطيقون تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بالشكل الصحيح كما أن مفهوم الوطنية لديهم غير واضح بنسبة 57% وهذا لا يعني عدم حب الوطن أو الفخر بكونهم سعوديين (67% منهم أكدوا أن لديهم حساً وطنياً ما بين متوسط إلى عال) ولكنهم لا يدركون ما يتطلبه هذا الحب الكبير للدين الإسلامي ولبلدهم المسلم من الوقوف بحزم في مواجهة الفتن والاغراءات، فمن منا يلقن طفله من الصغر هذه المفاهيم الأساسية.
كما تشكل القنوات الفضائية نقطة محورية في توجيه نظر الشباب لأنواع مختلفة من الإثارة والمتعة التي تظهر هذا بشكل رائع من خلال الإخراج والصوت واللقطات المثيرة فتدفع الشباب نحو البحث عن شعور مماثل ونتذكر هنا تأثير أفلام التفحيط الأمريكية مثل فلم بانديت أو الترانزام الأسود الذي كان الشرارة التي بدأت معها ظاهرة التفحيط الخطيرة في المجتمع السعودي، أما الآن فإن الانحراف الجنسي الخطير الذي يعيشه شباب الخليج فسببه بالتأكيد تلك القنوات الإباحية المنتشرة في الفضاء ومقاطع البلوتوث التي يتفاخر بها الشباب، تقول الدكتورة عبلة الكحلاوي وهي عميدة كلية الدراسات الإنسانية ببور سعيد بمصر في اجابة عن سؤال حول تأثير القنوات الفضائية على الشباب، إن المشاهد الإباحية والتلميحات تؤجج الرغبة المبكرة لدى الشباب وصغار السن وتذكرهم دوماً بالجنس مما يدفعهم نحو ارتكاب المحرمات ونسمع عنها في الاخبار بل ان أفكاراً أكثر خطورة بدأت تنتشر مثل الشذوذ الجنسي وينتج عن ذلك انفصال بين الشباب ومجتمعه نظراً لأن المجتمع الإسلامي يدعو إلى الفضيلة بينما تتجاوز رغباتهم التي نمت من جراء هذه الأفلام والمسلسلات تلك الحدود، ونضيف أيضاً بعض المواقع على الإنترنت كالمنتديات والمحادثات ولما تقدمه من تسهيلات في التواصل بين الجنسين، وأكدت الدكتورة عبلة على أهمية الرجوع إلى الكتاب الثقافي والتواصل بين الوالدين وأبنائهم، أما مجلس السكان العالمي ويقع في مدينة نيويورك بالقرب من مركز الأمم المتحدة فيؤكد في دراساته العالمية عن الشباب أن أغلبية عظمى من الشباب في دول العالم الثالث يجهلون مخاطر الأمراض الجنسية مثل مرض الايدز وسرعة انتشاره وطرق الوقاية، وتحمل الدراسات التي تم عرضها على الموقع بعض الجهات الحكومية والتعليمية في التقصير بنشر الوعي بخطورة المرض.
بين شباب السعودية تنتشر ظاهرة خطيرة هي التهور في استخدام السيارات والدراجات النارية ومن ضمنها السرعة العالية والتطعيس وحركات الموت في التفحيط والتي تصل أحياناً إلى درجة المواجهة بين السيارات وجهاً لوجه وبسرعة عالية والضعيف هو من يهرب من المواجهة التي أدت إلى موت العديد من الشباب السعودي وفي دراسة للنقيب سامي الحمود من الشؤون الدينية بالأمن العام يقول ان أسباب التفحيط هي ضعف الوازع الديني أو الرغبة في الشهرة أو الفراغ (حيث يسعى الوالدان متوسطا الدخل لعدم تحيمل أبنائهم أي مسؤولية لكي يتفرغوا للدراسة بينما يعجز الفقراء عن توفير المال اللازم ولشراء سيارة قادرة على التفحيط ويتنافس الأغنياء في أمور مادية كاللبس والسيارات والسفر أو تقليد القرناء ومنافستهم وأيضاً تعلم التفحيط من مواقع على الإنترنت والأفلام الغربية والبلايستيشن، وهناك أيضاً توفر المادة بحيث يمكن شراء سيارة أخرى لو تحطمت السيارة الأولى ومن أخطر أسباب التفحيط العلاقات الجنسية الشاذة فيفحط الشباب لإسعاد صديقه وتكون في الغالب إظهار الحب حتى بالتضحية بالروح وهي من سمات الاندفاع الجنوني للشباب التي يسلب القلب فيها صوت الحكمة والعقل لديهم.
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|
نجمة السماء ادارية ونجمة المنتدا*_^
عدد الرسائل : 4690 العمر : 30 العمل/الترفيه : طاااالبه في المدرسه المزاج : ممممممم مغلق بردو بس بدون سبب مزاجي : المهنه : اختار علم بلدك من هنا : تاريخ التسجيل : 08/07/2008
| موضوع: رد: لماذا يقبل الشباب على المخاطر ولا يخافون الموت؟ الثلاثاء فبراير 03 2009, 20:27 | |
| ضعف الدين وفهمو غلط ده اولا واوقات بتقبقا مشاكل اسريه واوقات بتببقا مشاكل نفسيه ومرسي على التوبك | |
|
بنوته ستايل اداريه عسوله^ـــ^
عدد الرسائل : 4447 العمر : 33 الموقع : www.tamerlovers.com العمل/الترفيه : اعلاااااااام المزاج : بنوته كوول على طووول مزاجي : sms :
المهنه : اختار علم بلدك من هنا : تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: رد: لماذا يقبل الشباب على المخاطر ولا يخافون الموت؟ الخميس فبراير 05 2009, 12:07 | |
| ميرسي على تفاعلك مع الموضوع عايزين نقاش كلنا | |
|