حـــــــــــــــــــــــروف الـــــــحـــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـــــــــــــــــــــــروف الـــــــحـــــــب

حروف الحب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نجمة السماء - 4690
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
بنوته ستايل - 4447
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
OwEn DeViL - 2049
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
أرق قلب - 1349
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
(::( أحلى غرام )::) - 527
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
stolen heart - 489
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
Romantec Angel - 472
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
Let Me Be Your Hero - 395
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
^^b0o0o0dy^^ - 300
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
mafia2006_eg - 263
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_rcapالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Voting_barالأخلاق ودورها في تهذيب العقول Vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» **نفسي احب ** مجرد احساسي
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11 2010, 06:56 من طرف سامح العشرى

» أسس اختيار الشريك
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 13:22 من طرف بنوته ستايل

» الملل في الحياة الزوجية
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 13:04 من طرف بنوته ستايل

» هناك 5 مراحل تمر بها الخطوبة الفعلية ويجب على الطرفين تفهما تماماً وهي
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 12:22 من طرف بنوته ستايل

» انواع الرجال على حسب صفاتهم و كيفية التعامل مع كل صفة
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 12:19 من طرف بنوته ستايل

» 10 مؤشرات تلزمك ترك خطيبك او حبيبك وشطبه من حياتك
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 11:50 من طرف بنوته ستايل

» مسجــــــــــــــــــــااااات كوكتيل
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 07:28 من طرف بنوته ستايل

» ارسم نفسك فى ثواااااااااني
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 07:26 من طرف نجمة السماء

» تبادل اعلاني>>-------->
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 19 2010, 07:12 من طرف بنوته ستايل

» حدائق الشيطان
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالإثنين يوليو 05 2010, 09:48 من طرف Let Me Be Your Hero


 

 الأخلاق ودورها في تهذيب العقول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hossam1987
عضو عسوول
عضو عسوول
hossam1987


ذكر
عدد الرسائل : 135
العمر : 37
المزاج : عادى
مزاجي : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 260206084
sms :


My SMS
$post[field5]


تاريخ التسجيل : 15/11/2008

الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق ودورها في تهذيب العقول   الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالأحد فبراير 22 2009, 05:31

حروب وقتل ومجازر ومقابر جماعية.. هذا ما نسمعه في نشرات الأخبار والإعلام المرئي والمسموع، وأمّا الإعلام المقروء فيزيدنا بحالات الانتحار، والاكتئاب، والعنف والطلاق، وانعدام الأمن الاجتماعي، تطور العلم من جهة، وتقهقرت الإنسانية من جهة أخرى.

اعتقد الإنسان أن تمدنه ينتج عن بُعده عن الدين والفطرة {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}... (الروم:30)، وتركزت هذه الفكرة بعد النهضة الصناعية في الدول الغربية، وبعد اكتشاف البترول وانجرار الفرد فيها وراء الاستهلاك غير المدروس في المجتمعات الإسلامية.
الآن وقد وصلت ثورة العلوم والتكنولوجيا إلى حد لم تصله من قبل، بقي جهل الإنسان بنفسه وبُعده عنها حدا لم يصل إليه من قبل أيضاً. من جانب آخر دخلت العلوم الأساسية (كالرياضيات والفيزياء) حيزا آخر.
فعندما تبنت البشرية النظريات النيوتونية بالكامل، وجزمت بانعدام العلاقة بين ما هو مادي ملموس وما هو غيره، تأثرت الفلسفة بذلك، وانبثقت منها الفلسفة الديكارتية وغيرها ممن رأوا أن الإنسان موجود كآلة في الكون، ووجوده وعدمه لا يؤثر في الكون. فالكون ماضٍ كما هو بغض النظر عن وجود هذا الإنسان وتفاعله.
ولكن الآن وبعد النظريات العلمية الجديدة التي زعزعت ثوابت هذه الفلسفة، كالنظرية النسبية لأينشتاين والفيزياء الكوانتية، بدأ الحديث في الفيزياء الحديثة عن البحث عن مكان للعقل وتأثيراته في الفيزياء والكون، وكيفية إيجاد مكان للعقل في المعادلات الرياضية والنظريات الفيزيائية.

العقل والقوانين الرياضية
والعقل بمكانته هذه يتأثر بأمور كثيرة منها الوراثية والبيئية والتجارب الشخصية التي يمر بها الفرد، وكذلك الأشخاص المحيطون به. فالعقل لا تنطبق عليه قوانين الأنظمة الرياضية المعقدة، ولكنه يتبع قوانين الأنظمة الرياضية المركبة، والتي من خصائصها الأساسية التأثير والحساسية الشديدة للحالات الابتدائية والمعطيات الأولية، وكذلك عدم القدرة على التنبؤ بما يفرز من التغييرات الطفيفة في المعطيات الأولية.
فعلى سبيل المثال، قد تكون خاطرة في الطفولة تؤثر على قرارات مستقبلية خطيرة لا يرى الشخص ذاته أو المراقب له أي علاقة لهذه الخاطرة بالقرار، ويستغرب تأثيرها غير المتوقع وغير المبرر منطقياً.
وقد يكون آخر قد مرَّ بنفس الظروف، ولكن تأثيرها عليه وعلى قراراته المستقبلية مختلف تماماً. فنرى أشخاصًا عاشوا نفس الظروف، ولكن ردود فعلهم كانت مختلفة وأحيانا متناقضة.
فعلى سبيل المثال ردود الفعل لحالات متشابهة للاعتداء الجنسي في الطفولة تتراوح بين أن يكون البعض معتديا على الأطفال جنسيا عندما يكبر، ومحباً للانتقام من المجتمع، وآخر يريد الانتقام من الوالدين اللذين لم يستطيعا حمايته، وآخر يدخل في حالة اكتئاب، وآخر قلق وشكوك، وآخر مسالم مطيع، وآخر ضعيف الثقة بالنفس، وآخر يريد حماية الآخرين لكي لا يتعرضوا لما تعرض له هو، وآخر يكرس حياته لمساعدة الضحايا مثله من خلال تفهمه لهم ولمشاعرهم.
والأخلاق هي التي تقوم بتهذيب العقل تهذيبًا يتناسب مع إنسانية الإنسان وتوافقه مع الطبيعة، فهي التي تميز ردود فعل الإنسان وتحثه على اختيار الفضيلة والعمل الصالح في الظروف والخيارات الصعبة.
وقد حثت جميع الأديان السماوية على الأخلاق الفاضلة، وإن اختلفت في بعض التفاصيل، وجاء الإسلام ليتممها كما قال الرسول الأكرم، صلى الله عليه وسلم: (إنَّما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، فجميع الأديان ترى الصدق والأمانة ومساعدة الآخرين من الفضائل، وترى الكذب والخداع والزنا من الرذائل.
وركز الإسلام على موضوع الأخلاق، ليس كنمط لحياة راقية فقط، بل كوسيلة للوصول إلى أعلى مراتب الإنسانية وتطوير الذات، فمن الممكن تعريف الأخلاق على أنها التعامل مع النفس ومع الآخرين بما يتماشى مع القيم الإنسانية السامية، كما قال الرسول الأكرم: (الدين النصيحة).

وأسمى ما يتوصل إليه الإنسان في الأخلاق هو ما يُمَكِّن الإنسان من أن يصل إلى ما خلقه الله سبحانه من أجله، وأن يكون خليفة الله على الأرض {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}.. (البقرة:30)، ويتصف بحق بصفات الله سبحانه وتعالى فيؤثر فيما حوله ومن حوله إيجاباً، ولو كان وحيداً، وعندها لا يكون التكامل والرقي للفرد فقط، ولكن يشمل المجتمع الذي يحويه بل الإنسانية جمعاء.

الأخلاق من الكماليات!
الأخلاق تُكتسب من البيئة منذ النشأة وعلى الرغم من أن ما كُتب عن الأخلاق كان كثيراً ومتنوعاً، ولكنه قليلاً ما خرج عن إطار الوعظ والنصح، وهو ما يعطي انطباعا أن الأخلاق هي من الكماليات للإنسان، وما بصدد الباحث إثباته في هذا البحث هو أن الأخلاق والفضيلة ليست من الكماليات.
فهي ليست لباسا فاخرا تتزين به المرأة، أو خاتما ثمينا يتزين به الرجل، إنها أساسية للحياة مثل الماء والهواء والغذاء لكي يستطيع الإنسان الحياة بشكل طبيعي منسجم مع الكون، يتمتع بسلام داخلي، وينعكس ذلك على السلام الخارجي.
فالفضيلة أكثر من مجرد وعظ ونصح، وإذا ما اندمجت هذه المفاهيم بالعلوم الطبيعية الأساسية، فسوف ندرك أن الأخلاق هي علم من العلوم الطبيعية الأساسية تستمد دعائمها وأسسها من القوانين الطبيعية كالفيزياء مثلاً.
وإن الدين الإسلامي بدقته ولطافته سن الواجبات والنواهي، وما عبَّر عنه بالخير والشرّ بناء على أسس تنسجم انسجاماً تاماً مع تركيبة الإنسان وعلاقته بالكون، وأنه يقدم حلولاً تنتشل البشرية ممّا وصلت إليه من تدهور واضمحلال في الإنسانية، وتوصله إلى أعلى ما خُلِق من أجله.
فالأخلاق والرذيلة تُكتسب من البيئة الأسرية في بداية نشأة الطفل، وتغرس الأسرة مفاهيمها وتناقضاتها في عقله، فكثيرًا ما لا يتذكر الإنسان المواقف التي تعرض لها منذ طفولته، وركزت فيه مفاهيم تعزز أو تمحو لديه الأخلاق، ولكنها بالتأكيد غير ممحوة من الذاكرة، فهي مخزونة بتفاصيلها التامة والدقيقة في القسم الأهم من العقل، والمسمى باللاشعور، هذا اللاشعور الذي يلعب دور المبرمج للعقل الواعي، وتتأثر به حياته تباعاً.
فاللاشعور هو الجزء الأكبر من العقل، والذي يتم فيه تخزين كم هائل من المعلومات منذ البداية، ويقوم بالتحليلات النفسية للأحداث، ويعطيها المعنى الذي نفهمه، فالحدث بحد ذاته لا معنى له إلا المعنى الذي يعطيه العقل لنا، فيقوم اللاشعور ببناء نفسه ابتداءً من الأيام الأولى لولادته، بل قبل ذلك، وتساهم البيئة والتربية والوالدان والأحداث والمعلومات المختلفة في مسيرة الحياة برسم الصورة الشاملة التي يكون عليها لاشعور الفرد في كل لحظة.
وتساهم ردود فعله هو والآخرون تجاه هذه الأحداث وما ترمز له هذه الأحداث، وردود الفعل من معان، جميعها تساهم في تكوين معتقدات وافتراضات عن الحياة بمجملها؛ كنظرته عن نفسه، وعن الآخرين، وعن الحياة، وغيرها، شاملاً بذلك أدق تفاصيل حياته ورغباته وقدراته، كل هذه المعلومات تحفظ في ذاكرة اللاشعور، وكل ذلك يساهم في برمجة اللاشعور.
فبرمجة اللاشعور تحدث بطريقة غير واعية لأغلب الناس، ولكن يستثنى من هؤلاء الأشخاص أولئك الذين يتحلون بالأخلاق الروحية، فهم يبرمجون لاشعورهم بوعي تام، ولهم السيطرة التامة على ما يكوِّنه اللاشعور من معتقدات وافتراضات عن أنفسهم وعن الحياة من حولهم، ولكن في جميع الأحوال لا يتوقف اللاشعور عن التغيير، سواء كان ذلك بوعي أو من دون وعي.
فكل يوم تدخل معلومات وأحداث كثيرة إلى اللاشعور، ويقوم هو بترميزها وحفظها والاستفادة منها لاحقًا، حتى إن كان هذا الذي خزنه ليس لصالح صاحبه، كأن يتعرض الفرد إلى عدة مواقف يتم استغلاله فيها، ويقوم اللاشعور بالاستناد إلى ما لديه من معلومات سابقة باستخلاص اعتقاد مفاده أن الناس كلهم يريدون استغلاله، ويجب أن يكون حذراً ولا يقترب منهم، وأن كل من يقترب نحوه ويكون لطيفاً معه فهو بالضرورة يريد استغلاله.
هذا المعتقد بلا شك يبعد الإنسان عن فرص تفاعله مع نفسه ومع الآخرين بإنسانية، وعن أن يتطور من خلالهم، ويساهم في تطويرهم من خلاله.

العقول أئمة الأفكار
إن للاشعور سيطرة تامة على الجسم بأكمله بما فيه المخ والعضلات، وحتى أصغر خلايا الجسم، فهي تتأثر به بشكل مباشر، مثال على ذلك: من تعود على نقض العهد، وبرمج لاشعوره وخلاياه على ذلك، فحتى لو أراد الشخص أن يفي بالعهد في مرة من المرات، فسيرى أن جسده لا يساعده على ذلك.
ويلعب اللاشعور دورا أساسياً ومباشراًً أيضاً في الخيارات التي يراها الفرد أمامه، وقراراته التي يأخذها، وكذلك على ردود الفعل والاستنتاجات الفكرية والاستدلالية، خاصة فيما يتعلق بالمواضيع الأكثر حساسية للفرد.
وفي كل مرحلة من مراحل الحياة، هناك أمران أساسيان يؤثران بطريقة مباشرة على اللاشعور، أولهما الكلمة، والآخر السلوك المتكرر، واللاشعور بدوره يؤثر بطريقة مباشرة على استقامة الفرد ونجاحه، وتناغمه مع الكون من حوله.
فللكلمة وزن كبير في القرآن الكريم، وكانت الكلمة حيث لم يكن أي خلق آخر، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون بكلمة (كن فيكون).
والله سبحانه وتعالى لا يخالف كلامه {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}... (الأنعام: 115)، وأراد للإنسان أن يكون مِثاله، يقول الكلام (الحق) ولا يخالفه {كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} (الصف:3).
فإذا استهان الإنسان بالكلمة واستخدمها في اللغو والكذب والخداع {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}... (الأحزاب: 70-71) انطبعت انعكاساتها الخطيرة على لاشعوره، وهذا الأخير بدوره يقوم بعملية تدمير إنسانية الإنسان التي يتخطى تأثيرها المدمر الإنسان نفسَه ليصل إلى من حوله.
كذلك هو تأثير السلوك المتكرر على اللاشعور؛ حيث إن صفة نكث العهد مثلاً لها توابع وتداعيات مصيرية على الإنسان لا يُستهان بها {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا}...(الإسراء/34).
وهنا يهيمن اللاشعور بما تربى عليه من نكث العهد، ويسخّر حينئذ جميع خلايا الجسم مجتمعة بغرض التآمر للإضرار بصاحبها {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}... (المائدة:13).
فخلايا الجسم تحس بمشاعر صاحبها وكلماته وأفكاره، فيكون اللاشعور هنا كعدو للشخص يعمل ضده من حيث لا يدري، كما قال الإمام علي رضي الله عنه: (العقول أئمة الأفكار، والأفكار أئمة القلوب، والقلوب أئمة الحواس، والحواس أئمة الأعضاء).
يااااااااارب الموضوع يعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته ستايل
اداريه عسوله^ـــ^
اداريه عسوله^ـــ^
بنوته ستايل


انثى
عدد الرسائل : 4447
العمر : 33
الموقع : www.tamerlovers.com
العمل/الترفيه : اعلاااااااام
المزاج : بنوته كوول على طووول
مزاجي : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 190917949
sms : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 850780328
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 586177648

الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 449690924


المهنه : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Collec10
اختار علم بلدك من هنا : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Egypt10
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخلاق ودورها في تهذيب العقول   الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالأحد فبراير 22 2009, 05:46

اكيد عجبنا

وربنا يدوم علينا نعمة الاخلاق فعلا بتهذب العقل
وترتقي بالمستوى الفكرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7roof-el7ob.yoo7.com
mafia2006_eg
عضو نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 263
العمر : 35
العمل/الترفيه : طـــــالب جــامعى
المزاج : رومــانسى
مزاجي : الأخلاق ودورها في تهذيب العقول 406691980
sms : تعلمت فنون الحب بكل انواع الجنون
تعلمت حين اقول نعم اقولها فقط من اجل العيون
لاتسأل من اكون ؟؟
انا من وضع دستور الحب ووضع له قانون
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخلاق ودورها في تهذيب العقول   الأخلاق ودورها في تهذيب العقول Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24 2009, 04:20

مشكوررررررررررر على المجهود الجاااااااااااامد دا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخلاق ودورها في تهذيب العقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حـــــــــــــــــــــــروف الـــــــحـــــــب :: .::«°•.¸:: القسم الاسلامي::¸.•°»::. :: الاسلامي العام-
انتقل الى: